أشارت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي لمدينة منبج وريفها، نزيفة خلو، في حيث لوكالة فرات للأنباء، الى أن الهجمات التي يشتها جيش الاحتلال التركي ومرتزقته تهدف الى تشتيت القوات عن أداء مهامها.
وفي هذا السياق قالت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي في منبج ريفها، نزيفة خلو لوكالتنا أن العدو التركي يستهدف قرى مدينة منبج بشكل مكثف بشكل متزامن مع حملة "تعزيز الأمن" التي أطلقتها قوات سوريا الديقراطية في ريف دير الزور، وأضافت: "كلما قامت قوات سوريا الديمقراطية بمثل هذه الحملات على خلايا تنظيم داعش الإرهابي والفصائل الإرهابية الأخرى، تقوم تركيا ومن خلفها مرتزقتها بتكثيف الهجوم على مناطقنا بهدف تشتيت القوات العسكرية".
ولفتت نزيفة خلو الانتباه الى محاولات الاحتلال التركي لزعزعة أمن واستقرار المنطقة وخلق الفتن بين المكونات، وذكرت: "قواتنا تؤدي مهامها بنجاح بالقضاء على الخلايا الأرهابية، وكل الشريط الحدودي تحت سيطرة قواتنا، مجلس منبج العسكري، وهي مستعدة لحماية الأهالي والمدينة وريفها في كل وقت".
ورفضت نزيفة خلو التدخلات التركية وقصفها اليومي للأراضي السورية ودعمها المستمر للإرهاب، وأكدت: "تركيا تدعم الإرهاب بغية ضرب المشروع الديمقراطي في شمال وشرق سوريا لإفشال مشروع الأمة الديمقراطية القائم على أخوة الشعوب". وشددت على انهم سيتصدون للمشاريع التركية عبر تلاحمهم مع قواتهم العسكرية وتكاتفهم ضد هجمات الاحتلال.
وذكّرت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي لمدينة منبج وريفها، نزيفة خلو في نهاية حديثها بحقهم في الدفاع عن النفس في وجه هجمات الاحتلال التركي الذي يريد قضم المزيد من الأراضي السورية على غرار جرابلس، وعفرين، وسري كانيه، وكري سبي، واختتمت قائلة: "لن نقبل بأن تحتل تركيا ولو شبراً واحداً من أراضينا، سوف نقف بوجهها بكل الوسائل والطرق لطردها من أراضينا. سنساند قواتنا في مقاومتهم للاحتلال التركي الذي لا يفرق بين طفل وامرأة".
